التکلم مع الناشرین الأجانب في معرض طهران الدولي للکتاب

المقابلة مع سید جمال ناصیف لدار النشر الناصیف في معرض طهران الدولي للکتاب

هل یمکن أن تقدّم نفسکم ومنشوراتکم؟

أنا سیدجمال ناصیف من دار ناصیف، ثمانیة وعشرون عام نشارک في هذا المهرجان الثقافي للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ونعطي طبعا بکتب یهتم بها طلاب الجامعات والحوزات والمؤسسات.

 في کل عام نعطي بجدید دراسات قرآنیة، دراسات أدبیة، فلسفة، نعطي بالموسوعات، معاجم، القانون والفقه یعني في أکثر المواضیع وفي الأدب الفارسي المترجمة إلی اللغة العربیة، في مصر، في لبنان، کلها نعطي بها، کل جدید في کل عام نشارک.

في أي عام تأسست الدار؟

تأسست الدار منذ خمسة وأربعین عاما.

کیف تسوقون کتبکم في العالم وما مشکلتکم في البیع؟

أکثر الکتب الآن تسوق عبر المعارض في إیران، في سوریا وفي عربستان وفي المصر، عبر المعارض الدولیة للکتاب.

وأثناء المعرض نتابع الأخص الجامعات الأروبیة ویعطین من أمریکا، بریتانیا، فرانسا وأکثر الدول یعني نوجد لهم حاجاتهم.

 والله مشکلتنا في هذا العام بسبب الوضع الإقتصادي کثیرتدنی البیع هذا العام.

 لیس مثل الأعوام السابقة، بسبب یعني ضعف قوة شراء الکتاب بالأخص للطلاب والطلاب الجامعیین مع الأسف.

ولاننظر إلی الإستفادة والربح هذا العام، نحن نساعد بقدر الإمکان إن شاءالله.

کیف کان النشر في هذا العام في المعرض الدولي للکتاب؟

والله سيء یعني المشکلات الکثیرة واجهتنا هذا العام.

 التنظیم هذا العام لیس کسنین ماضیة، یعني المشکلة هذا العام واجهناها آجار الغرف، یریدون أن یدفعون الناشرون العرب بالعملة الدولیة وهذا کثیر لنا ویؤدي إلی خسارة باهظة وتابعنا نحن الناشرون أن تکون القیمة بالتومان لأن المبیع صفر بنسبة إلی الأعوام الماضیة.

کم سنة شارکتم في معرض طهران الدولي للکتاب؟

والله بفضل الله هذه الدورة الثمانیة والعشرین والدورة الرابعة بالأیام رئیس جمهوریة رفسنجاني وبعد خاتمي و … إلی الآن ونحن نشارکین بکل هذه السنین.

ما مستوی دراسة زبائنکم؟

أکثر الذین یشترون هم الطلاب الذین یهتمون باللغة العربیة في النحو والصرف وکتب الفقه في الحوزیة وبشکل مهم الکتب الفلسفة والعرفان، منذ القدیم إلی الآن  یهتمون في هذا المعرض.

هل تریدون أن تقولوا شیئا آخر؟

نرید إدارة المعرض أن تشعر بألمنا وتعبنا.

 هذا العام أتینا، کنا مترددین أن نعطي هذا العام بسبب الوضع، أسفنا ولکن جئنا لنتابع مسیرتنا ونرید توجه من مسئولین لإهتمام ومراعاة ظروفنا لأن أکثر الکتب إحتمال نرجعها هذا العام.

دیدگاه‌ خود را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.

به بالای صفحه بردن