دارتموز مضیف مرکز “ترویج علوم انساني”
تحدث مع ناشر دارتموز للنشر في ثاني وثلاثین معرض طهران الدولي للکتاب
یمکن أن تعرف نفسکم ومنشوراتکم لنا؟
الإسم عبدالسلام العلي إعلامي سوري من سوریا نحن في دارتموز للنشر، السوریا في دمشق.
في أي عام تأسست الدار؟
الدار منذ عشرة أعوام.
کم عدد منشوراتکم؟
تجاوزت الألف.
کیف تسوقون کتبکم في العالم؟
تسویق یتم عبر المعارض وتواصل عبر المواقع الکترونية وجید.
ما هو موضوع کتبکم؟
موضوع الکتب المنشورة لدینا هي مجموعة من الکتب الغالبیة لها الأدبیة والدراسات الأدبیة والنقدیة، بالإضافة إلی الکتب المترجمة ودراسات عن کتب مترجمة أیضا من الألمانیا والکردیة والعربیة وحالیا یوجد لدینا مشاریع لترجمة لطفل وأیضا لکبار من الفارسیة إلی العربیة وبالعکس.
کیف کان النشر في هذا العام في المعرض الدولي للکتاب؟
هو سيء، بسبب الظروف الدولیة والحصار علی الجمهوریة الإیرانیة الشقیقة، طبعا هذا الحصار له أثره الإقتصادي أیضا علی سوریا، فبدأنا ببیع الکتاب کما یباع في سوریا وأحیانا أقل، بتکلفته فقط، هذا دعما للطلاب والدکاترة، وتعودنا من خلال السنین الماضية هناک خصم خمسین بالمئة إلی الطلاب في الحوزات، في الجامعات، المجموعة من الدکاترة، هؤلاء یأخذون خصما خاصا لهم وکذلک الجامعات أیضا تصل الخصومات إلی ستین بالمئة.
کم سنة شارکت في معرض طهران الدولي للکتاب؟
هذه المرة السادسة.
من یشترون کتبکم؟
جمالیة آتي إلینا لیشتري الکتاب هي ظاهرة في وجهه المبتسم دائما، کثیر منهم بدأت تتوارد لدینا إبتساماتهم قبل مجیئنا وذلک بالإتصال عبر النت، أرسلوا لنا قوائمکم کي نشتري منکم ونتعرف علی الجدید الذي صدر لدیکم بالإضافة إلی توصیات بجانب کتب خاصة لهم کي یدعموا دراستهم ودراساتهم العلیی، بالإضافة إلی تکونت هناک صداقات بیننا وبینکم ککل ناشر، نعم صداقات حیقیقة وجمیلة علی مستوی الزیارات العائلیة، یزورون أیضا في سوریا.
ما رأیکم حول النشر الإلکتروني والکتب الصوتیة؟
هي دعم الکتاب وبسهولة للطالب وخاصة للبحث، الدعم الإلکتروني للبحث بسهولة لیس کأیام الزمان أن یبحث بین المجلدات والسنین الطویلة والتعب الکثیر حالیا بسهولة، ویعرف الطالب أن هذه الإمکانیات وهذه التقنیة في دعم الإنسان لتبسم خیرا ولکن لانراه دائما في هناک صعوبة، لا، لاتوجد الصعوبة، من یبحث عن العلم یجب أن یزیل هذه الصعاب، هذه أثرات بسیطة.
هل تریدون أن تقولوا شیئا في النهایة؟
نقول تحیة إلی إخوة شعب وحکومة في إیران الشقیقة، دعمها لمواقف السیاسیة والإقتصادیة في سوریا ونحن أیضا في حرکة المقاومة، السوریا والعربیة، هناک دعم حقیقي من الجمهوریة کقیادة لنا، وأنا أیضا في حرکة المقاومة.
